Placeholder

هناك خياراتٌ علاجيةٌ متنوعةٌ ومتاحةٌ للنساء المصابات بقصور المبيض المبكِّر.

إن العلاج بهرمون الإستروجين عامةً هو الخيار الرئيسي الذي يُوصَى به على حدٍ سواء لسيطرة على أعراض نقص هرمون الإستروجين وتأثيره على المدى الطويل.

خيارات العلاج بهرمون الإستروجين

  • العلاج بالهرمونات البديلة
  • حبة منع الحمل الفموية المشتركة

ومع ذلك، فإن هناك نسبةٌ صغيرةٌ من النساء اللاتي يفضّلن عدم استخدام العلاج بالإستروجين، أو قد يكون هناك موانع للاستخدام في بعض الحالات الطبية.

العلاج بالهرمونات البديلة

العلاج بالهرمونات البديلة

عادةً ما يوصي باستخدام العلاج بالهرمونات البديلة حتى بلوغ متوسط سن الإياس الطبيعي، ويُقدَّر متوسط هذا السن في المملكة المتحدة بما يقرب من 52 عامًا. ولا يوجد أي دليلٍ مطلقًا على أن العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من المعدلات التي وجدت في النساء اللاتي حدث لهن الإياس في الوقت الطبيعي في هذه الفئة العمرية (52 سنة).

سوف تعتمد النظم العلاجية المستخدمة على ما إذا كنتِ قد خضعتِ لاستئصال الرحم أم لا، وعلى ما إذا لا يزال لديك بعض النشاط في المبيضين أو إذا كان الطمث غير منتظمٍ لديكِ، وإذا كان قد انقطع الطمث عنكِ، فسيعتمد الأمر على ما إذا كنتِ لا تمانعين في أن يحدث لكِ الطمث الزائف.

قد يستعيد المبيضين نشاطهما تلقائيًا عند 5-10٪ من النساء، مما ينتج عن ذلك زيادةً في الخصوبة. وعلى ذلك، فإن تحديد أي أنواع العلاج بالهرمونات البديلة الذي سوف تُستخدَم سوف يعتمد على الظروف الفردية لكل امرأةٍ على حدى، وعلى ما إذا كانت بحاجة إلى وسائل منع الحمل أو ترغب في استخدامها.

وهناك العديد من الأنواع المختلفة والمتاحة من مستحضرات العلاج بالهرمونات البديلة، ولذلك من الممكن اختيار العلاج المناسب لكل فردٍ. وغالبا ما ينطوي ذلك على تجريب أكثر من نوعٍ واحدٍ، فلن تجد كل امرأةٍ العلاج المناسب لها من المرة الأولى.

هناك نوعان من الهرمونات المستخدمة في العلاج بالهرمونات البديلة: 

  • هرمون الإستروجين – – وهو الهرمون المسؤول عن تخفيف الأعراض، وهو أيضًا لحماية الجهاز الهيكلي والجهاز الدوري والوظائف المعرفية. يمكن استخراجه من مصادرٍ نباتيةٍ (الإستراديول). ويختلف عن هرمون الاستروجين الموجود في حبوب منع الحمل، والتي ينتج من أصلٍ اصطناعيٍ، وهو أكثر فاعليةً من هرمون الإستروجين الطبيعي.
  • هرمونات البروجستوجين – وهى تُعطَى مع هرمون الإستروجين. هناك العديد من أنواع هرمونات البروجستوجين، ولكن جميعها لديه نفس الوظيفة، وهي حماية بطانة الرَحِم من أن تصبح سميكةً بسبب التحفيز من هرمون الإستروجين.

هناك ثلاثة أنواعٍ رئيسيةٍ من العلاج بالهرمونات البديلة

  • علاج الهرمونات البديلة بهرمون الإستروجين فقط
    للنساء اللاتي أُجرى لهن استئصال المبيضَين والرحم. لأن دور البروجسترون هو حماية الرحم فقط، فإن هذه المجموعة من النساء لسن بحاجةٍ إلى هرمون البروجسترون، وبالتالي عادةً ما يُوصَف لهن هرمون الاستروجين فقط كعلاجٍ بالهرمونات البديلة.
  • العلاج الدوري بالهرمونات البديلة
    يحتوي العلاج الدوري بالهرمونات البديلة على الإستروجين والبروجستوجين، وهذا العلاج يُحدِث نزيفًا دوريًا. ويُشار إليه أيضًا في بعض الأحيان باسم العلاج التتابعي بالهرمونات البديلة. وتستخدمه النساء اللاتي لا يزال يحدث لديهن طمثٌ غير منتظمٍ، أو اللاتي يفضلن أن يحدث لهن نزيفٌ شهريٌ.
  • العلاج المشترك المستمر بالهرمونات البديلة
    يحتوي هذا العلاج على هرموناتٍ مماثلةٍ للعلاج الدوري بالهرمونات البديلة (الإستروجين والبروجستوجين)، وتستخدمه النساء اللاتي لا يريدن أن يحدث لهن نزيفٌ، أو اللاتي لم يحدث لهن نزيفٌ منذ سنتين أو أكثر.

المستحضرات المختلفة للعلاج بالهرمونات البديلة

العلاج بالهرمونات البديلة متاحٌ بالعديد من الأشكال، ويحتوي أيضًا على تراكيبٍ مختلفةٍ من هرمون الإستروجين مع أو بدون البروجستوجين، هذه الأشكال هي:

  • الأقراص الدوائية
  • اللطخة التي تُستعمَل مرةً أو مرتان أسبوعيًا
  • مستحضرات الهلام التي تُستعمَل يوميًا
  • الطعوم

الأقراص الدوائية

غالبًا ما يوصف العلاج بالهرمونات البديلة على شكل أقراصٍ، وهناك العديد من العلامات التجارية المختلفة المتاحة التي تحتوي على تركيباتٍ مختلفةٍ من هرمون الإستروجين فقط أو المصحوبه بهرمون البروجستوجين.

اللطخات

تقوم لطخات الجلد بإرسال الهرمونات مباشرةً إلى مجرى الدم عبر الجلد (عبر الأدمة)، وتستبدل مرةً واحدةً أو مرتين في الأسبوع. هناك العديد من العلامات التجارية المختلفة المتاحة التي تحتوي على تركيباتٍ مختلفةٍ من هرمون الإستروجين فقط أو المصحوبه بهرمون البروجستوجين. يتميّز الإستروجين، الذي ينتقل عبر الأدمة والذي يتجنب أيض المرور الأوليّ، بأنه يعمل على زيادة عوامل تخثر الدم ويقلِّل من الزيادة البسيطة في مخاطر الإصابة بخثار الاوردة العميقة الذي يحدث مع الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.

مستحضرات الهلام

يمكن استخدام هلام الاستروجين مباشرةً على الجلد لإرسال الهرمون عبر مجرى الدم، ويعتبر أيضًا من المستحضرات التي تُستخدم عبر الأدمة، وبالتالي فهو يتجنب أيض المرور الأوليّ، ولا يزيد من مخاطر خثار الاوردة العميقة.

الطعوم

تُدرَج حبيباتٌ صغيرةٌ من هرمون الإستروجين تحت الجلد باستخدام مخدرٍ موضعيٍ، وتستمر في ارسال الهرمون عبر مجرى الدم لمدة ستة أشهرٍ. وهي ليس وسيلة العلاج الأولى، فعادةً ما يستخدمها المرضى في فترة ما بعد استئصال الرحم عندما يتعذّر التحكم في الأعراض باستخدام الوسائل الأخرى.

هرمونات البروجستوجين

يضاف البروجستوجين إلى هرمون الإستروجين للحد من مخاطر هرمون الإستروجين الذي يسبب زيادةً في سُمك بطانة الرَحِم وربما يسبب لها السرطان، وذلك عند النساء اللاتي لم يقمن باستئصال الرَحِم. تُصنَّع هرمونات البروجستوجين في معظمها من مصادر نباتية، وتشبه البروجسترون الطبيعي الذي ينتجه من المبيض عادةً في النصف الثاني من الدورة الشهرية. وهناك نوعان أساسيان من البروجستوجين المستخدم حاليًا في العلاج بالهرمونات البديلة، النوع الأول يشبه هرمون البروجسترون: الديدروجيستيرون (dydrogesterone) والدروسبيرينون (drospirenone) وخلات الميدروكسي بروجستيرون (medroxyprogesterone acetate) والميكرونيزد بروجسترون (micronised progesterone) والأوتروجستان (utrogestan)، أما النوع الآخر مشتقٌ من التستوستيرون: النوريثيستيرون (norethisterone)، النورجيستريل (norgestrel) والليفونورجيستريل (levonorgestrel).

وتُجمَع هذه الأنواع مع هرمون الإستروجين في لطخةٍ أو قرصٍ دوائيٍ، أو تؤخذ منفصلةً في قرصٍ دوائيٍ.

في حالة ظهور أعراضٍ جانبيةٍ بسبب أحد أنواع البروجستيرون، فإن تغيير النوع أو طريقة تعاطى البروجستيرون قد تساعد على تخفيفها.

ملف ميرينا (Mirena Coil)

هو جهازٌ صغيرٌ ملائمٌ لإدخاله في الرحم، ويمكن القيام بذلك عادةً في عيادةٍ خارجيةٍ بأقل درجةً من الانزعاج، ويفرز كميةً صغيرةً من هرمون البروجستيرون إلى بطانة الرحم، مما يجعلها أقل سُمكًا، وبالتالي يخفف من حدة الطمث. ويُستخدَم أساسًا لمنع الحمل، ولكن له العديد من الاستخدامات الأخرى في طب النساء. ويمكن استخدام ملف ميرينا لتزويد البروجستيرون في العلاج بالهرمونات البديلة.

قد يكون الأمر مصحوبًا في البداية بنزيفٍ بسيطٍ غير منتظمٍ، والذي يمكن أن يكون مزعجةً، ولكنه يتوقف في النهاية في معظم الأحوال.

يمكن استخدام أي شكل من أشكال هرمون الإستروجين – الأقراص أو هلام – للسيطرة على أعراض الإياس بعد تثبيت ملف ميرينا في الرحم.

ويصبح استخدام ميرينا مفيدًا خاصةً عندما يكون هناك نزيفًا شديدًا عند استخدام العلاج التتابعي بالهرمونات البديلة، أو عندما تظل هناك حاجةً لمنع الحمل أثناء استخدام العلاج بالهرمونات البديلة، أو عندما تكون هناك أعراضًا جانبيةً من استخدام البروجستوجين في العلاج بالهرمونات البديلة.

يبقي الجهاز في موضعه في الرحم لمدة 4 سنواتٍ بعد ادخاله، ويتميَّز بأنه يمكن زيادة جرعة الإستروجين دون الحاجة إلى زيادة جرعة البروجستوجين، مما يلغي الحاجة إلى أخذ قرصٍ دوائيٍ إضافيٍ يوميًا.

حبوب منع الحمل المشتركة

الإيثاينيلو ستراديول ، وهو إستروجين اصطناعيٌ ذو تأثيرٍ فعّالٍ صُمِم لمنع الإباضة، ولذلك تستخدمه النساء الشابات في كثيرٍ من الأحيان في العلاج بالهرمونات البديلة.

ولكن حبوب منع الحمل الفموية أقوى من هرمون الإستروجين الطبيعي، وربما تحمل مخاطر تخثر الدم أكبر من تلك التي تحدث باستخدام الإستراديول فاليرات  أو هرمون الإستروجين المقترن.

وقد تكون حبوب منع الحمل شكلًا من أشكال العلاج بهرمون الإستروجين البديل أكثر قبولًا نفسيًا بالنسبة للفتيات المراهقات، لأنه ليس مصحوبًا بالوصمة الاجتماعية التي قد تكون مصحوبةً بالعلاج بالهرمونات البديلة.

وبالنسبة للنساء في سن المراهقة وأوائل العشرينات، فإن تعاطي حبوب منع الحمل قد يجعلهن يشعرن بأنهن أكثر اتصالًا مع أقرانهن.

جفاف المهبل

وقد ثبت أن الإستروجين الموضعي مثل الأقراص أو الفرازج والكريمات له تأثيرٌ سريعٌ وفعالٌ وبسيطٌ في علاج جفاف المهبل. ويمكن استخدامه بأمانٍ إلى جانب الأدوية المعتادة. فقد أظهرت غالبية النساء تحسنًا كبيرًا في الأعراض في غضون أسبوعين من العلاج.

ولا يستخدم العلاج الموضعي بالهرمونات البديلة في علاج نوبات الحرارة أو منع هشاشة العظام.

التستوستيرون

التستوستيرون هو واحدٌ من هرمونات الأندروجين (هرمونات الذكور في المقام الأول)، والتي لها دورٌ هامٌ في صحة المرأة وعافيتها. يُنتِج المبيضان معظم التستوستيرون عند النساء، ولكن تقوم أجزاءٌ أخرى في الجسم بإنتاجه.

هرمونات الأندروجين مهمةٌ لقوة العضلات والعظام ونمو شعر الجسم الطبيعي. قد يكون لهرمونات الأندروجين أيضا آثارٌ إيجابيةٌ هامةٌ على الحالة المزاجية والعافية والطاقة والحيوية عند النساء.

وتنخفض مستويات هرمون التستوستيرون في الدم بنسبة 50٪ بعد استئصال المبيضين الجراحي. وقد تنخفض مستويات التستوستيرون أيضا في النساء بعد استئصال الرحم مع الحفاظ على المبايض، وربما يحدث ذلك نتيجةً لتأثّر إمدادات الدم إلى المبيضَين الباقيَين نتيجةً للجراحة.

وقد أشارت الدراسات إلى أن العلاج بالتستوستيرون قد يحسِّن الحالة المزاجية والشعور بالعافية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك علاقةٌ بين هرمون التستوستيرون والتحسُّن في بعض جوانب الوظيفة الجنسية عند الإناث، فقد ترغب بعض النساء في وضع هذا الخيار في الاعتبار.

العلاجات غير الهرمونية

  • عقاقير SSRI (مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية)

يبدو أن هذه الفئة من الأدوية المضادة لاكتئاب تعمل كمنظمٍ للمستقبلات والناقلات العصبية. ومن الأمثلة عليها: الفينلافاكسين (Venlafaxine) والفلوكستين (Fluoxetine) والوباروكستين (Paroxetine). وقد دُرسَت هذه العقاقير واستُخدِمت استخدامًا فعالًا على نطاقٍ واسعٍ للحد من نوبات الحرارة عند النساء اللاتي قد أصبن بسرطان الثدي. ويمكن البدء في استخدام عقاقير (SSRI) بجرعاتٍ منخفضةٍ تزداد تدريجيًا لتقليل الأعراض الجانبية.

  • غابابنتين (Gabapentin)

غابابنتين هو عقارٌ يُستخدَم في علاج الصرع والصداع النصفي والألم المرتبط بالأعصاب، وقد تبين أن لديه القدرة على الحد من نوبات الحرارة. وقد يكون مفيدًا خاصةً في علاج أعراض وجع العظام والآلام والمَذَل (الخدران). وتشمل الأعراض الجانبية المحتملة: الدوخة والتعب والرعاش وزيادة الوزن، ولكن يمكن التقليل من الأعراض الجانبية عن طريق البدء بجرعاتٍ منخفضةٍ وزيادتها تدريجيًا.

  • كلُونيدين (Clonidine)

هذا العقار الموصوف طبيًا، الذي يمكن استخدامه لعلاج الصداع النصفي أو ارتفاع ضغط الدم، يمكنه أيضا أن يساعد نسبةً صغيرةً من النساء اللاتي تعانين من نوبات الحرارة. وتتراوح الجرعة من قرصين إلى ثلاث أقراصٍ بتركيز 25 ميكروجرام لكل قرصٍ مرتين يوميًا حسب الاستجابة للعلاج. وعادةً ما يكون العلاج دون أعراضٍ جانبيةٍ، ولكن تشمل الأعراض المحتملة حدوثها: صعوبةٌ في النوم وجفاف الفم والدوار والإمساك والخمول.

العلاجات البديلة

من الفوائد المعروفة لاستخدام الإستروجين في العلاج بالهرمونات البديلة هي السيطرة على الأعراض والوقاية من هشاشة العظام وعلاجه. ولكن بعض النساء لا تستخدمن العلاج بالهرمونات البديلة، إما لأن هناك موانعٌ طبيةٌ لاستخدامه، أو أنهن قد حاولن استخدامه ولم يستطعن تحمُّل أعراضه الجانبية، أو لأنهن فضلن عدم استخدامه لكي يتّبعن علاجًا لقصور المبيض المبكِّر “أقرب إلى الطبيعة”.

هناك بدائلٌ للعلاج بالهرمونات قد تكون مفيدةً لهؤلاء النساء.

فهناك علاجاتٌ بديلةٌ متوفرةٌ بوصفةٍ طبيةٍ أو دون وصفةٍ طبيةٍ.

وسوق استخدام العلاجات البديلة آخذٌ في الاتساع، وقد يكون هناك العديد خيارات العلاج المتاحة للمرأة، مما يجعل الأمر مربكًا في كثيرٍ من الأحيان.

وهذا النهج ليس خاليًا تمامًا من المخاطر على الرغم من أنه قد يكون فعالًا، فهناك القليل من المعلومات المتاحة حول فعالية هذه المستحضرات. حاولي أن تتأكدي من فائدة المنتجات التي تستخدميها، وتأكدي من أن تأثيراتها المرجوة لا تتعارض مع بعضها.

التدابير الغذائية العامة ونمط الحياة للسيطرة على مرض قصور المبيض المبكِّر

النظام الغذائي:

التغذية الجيدة أمرٌ ضروريٌ لكل الناس من جميع الأعمار، خاصةً لمرضى قصور المبيض المبكِّر.

فيمكن لاتباع نظامٍ غذائيٍ متوازنٍ أن يساعد على تقليل الوزن الزائد والحد من الأعراض.

إن النظام الغذائي الصحي والمتوازن مهمٌ أيضًا في الحد من عوامل الخطر المتعلّقة بأمراض القلب وهشاشة العظام.

ومن أجل تحقيق نظامٍ غذائيٍ متوازنٍ: –

  • (تناولي ثلاث وجبات في اليوم (أي لا تخطي وجبات الطعام
  • تناولي المزيد من الفاكهة والخضروات – 5 حصصٍ يوميًا
  • تجنبي الإفراط في تناول الملح – حدّي من استخدامه في الطبخ وأثناء تناول الطعام
  • تجنبي الإفراط في الكافيين – حدّي من شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية
  • قلِّلي من الدهون والسكريات
  • لا تفرطي في الأكل و تجنَّبي الأطعمة “الفارغة” أو المُصنَّعة.

التمارين الرياضية

إن التمرين الرياضية مهمٌ لصحة القلب والجهاز الجهاز الدوري، وللحفاظ على عظامٍ قويةٍ وصحيحةٍ، ولتحسين الحالة المزاجية وتعزيز العافية إجمالًا. ممارسة أي صورةٍ من صور الرياضة أفضل من لا شيءٍ على الإطلاق، وأفضل أنواع الرياضة للوقاية والعلاج من هشاشة العظام هي تمارين تحمُّل الوزن، على سبيل المثال: الهرولة والركض والرقص والتمارين الرياضية. وعلى الرغم من أن السباحة وركوب الدراجات ليست من رياضات تحمُّل الوزن، إلا أنها جيدةٌ للحفاظ على مرونة المفاصل، وقد تساعد أيضًا على تحسين بعض الأعراض مثل نوبات الحرارة والتعرُّق.

الراحة والاسترخاء

من المهم استقطاع الوقت للحصول على ما يكفي من الراحة والاسترخاء، خاصةً مع أنماط الحياة المزدحمة على نحوٍ متزايدٍ سواءً في العمل أو في المنزل. فهذا مهمٌ لتخفيف التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز العافية إجمالًا.

وهناك علاقةٌ أيضًا بين التوتر وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض مثل نوبات الحرارة والتعرُّق. ولذلك من المهم استقطاع وقتٍ لنفسكِ حتى تسترخي باستخدام تدابير بسيطةٍ مثل قضاء وقتٍ في المغطس أو قراءة كتابٍ.

التدخين

يزيد التدخين من خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب، وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض مثل نوبات الحرارة والتعرُّق. ولذلك ينبغي على المرأة التي تدخِّن أن تحاول الإقلاع عنه تمامًا أو تقلل منه قدر الإمكان.

(مكملات الكالسيوم وفيتامين (د

الكالسيوم وفيتامين (د) ضروريان من أجل تقوية العظام والأسنان. والطريقة المثلى للحصول على ما يكفيكِ من الكالسيوم هي الحمية الغذائية لأن الكالسيوم سهل الامتصاص، ولكن قد تكون المكملات الغذائية مفيدةً لأولئك النساء اللاتي مدخولهن الغذائي منخفضٌ، فعلى سبيل المثال؛ لا تفضّلين أو لا تستطيعين تحمُّل منتجات الألبان، أو لا تتعرضين لأشعة الشمس بما يكفي. وكمية الكالسيوم اليومية التي يوصي بها الأطباء للنساء هي 700 مجم، وهي تعادل باينت (نصف لترٍ تقريبًا) من الحليب شبه منزوع الدسم.

وتتضمَّن مصادر الكالسيوم الغذائية الجيدة: منتجات الألبان والخضراوات الورقية الخضراء والأسماك الزيتية.

وتشمل مصادر فيتامين (د) الغذائية: الأسماك الزيتية والسمن النباتي والبيض، ولكن مصدرنا الرئيسي هو أشعة الشمس، ولذلك يعرف فيتامين (د) باسم فيتامين “أشعة الشمس”. وقد يكون من المفيد أخذ مكمِّلات فيتامين (د) بمقدار 1000 وحدةٍ دوليةٍ يوميًا للحفاظ على مستوياته.

البدائل التي تصرف دون وصفةٍ طبيةٍ

الفيتوستروغنز (Phytoestrogens) و الصويا

مركباتٌ طبيعيةٌ لديها نشاطٌ ضعيفٌ يشبه نشاط هرمون الإستروجين وتوجد بمقادير مختلفةٍ في بعض النباتات. وهناك اهتمامٌ متزايدٌ بالفيتوستروغنز نظرًا لوجود بعض الأدلة تشير إلى أن النساء اللاتي يعيشون في البلاد التي لديها حميةٌ تقليديةٌ غنيةٌ بالفيتوستروغنز – آسيا واليابان على سبيل المثال – يعانين من أعراض انقطاع الطمث بدرجةٍ أقل، وتقل لديهم معدل الإصابة بالأمراض مثل أمراض القلب وهشاشة العظام وسرطانات الثدي والرحم والأمعاء. وعلى الرغم من وجود هذه الأدلة المشجعة والتي تشير إلى فوائد محتملةٍ للنساء في البلدان الغربية، فمن الضروري إجراء المزيد من الأبحاث. ويمكن أن يؤخذ الفيتوستروغنز مكملًا غذائيًا أو عن طريق زيادة المدخول الغذائي، ولكن .إحداث التغيير المطلوب سيحتاج إلى تغييرٍ جذريٍ في النظام الغذائي

ومن الأطعمة التي تعد مصدرًا جيدًا للفيتوستروغنز: –

الحبوب: فول الصويا وجميع المنتجات القائمة عليه.

.البذور: عباد الشمس والسمسم واليقطين والخشخاش وبذور الكتان.

.البقول: فول الصويا وجميع المنتجات القائمة عليه.

حبوب الفول: الحمص واللوبياء والفاصولياء البيضاء والفول والبازلاء الخضراء.

الخضار:  البصل الأحمر والفاصولياء الخضراء والكرفس والفلفل الحلو والقصعين والثوم والقرنبيط والطماطم وبراعم الفاصوليا.

تعد الصويا وزيت بذر الكتان والبرسيم الأحمر من أغنى مصادر الفيتوستروغنز.

منتجات الصويا مثل حليب الصويا والزبادي مصادرٌ غنيةٌ أيضًا بالفيتويستروغنز ومتاحةٌ للشراء في محلات السوبر ماركت. ويوجد الفيتوستروغنز في البرسيم الأحمر، وهو متاحٌ أيضًا للشراء على شكل أقراص مكملاتٍ غذائيةٍ إضافيةٍ. ولكن هذه المكمِّلات ليست مناسبةً لجميع النساء.

فلا ينصح الأطباء النساء المصابات بسرطان الثدي أو غيرها من الأورام التي تتأثر بالهرمونات بتعاطي هذه المكمِّلات، لأنه من غير المؤكد ما إذا كانت جرعات هرمون الإستروجين – حتى أقل الجرعات – لها تأثيرٌ سلبيٌ. مطلوب المزيد من الأبحاث.

العلاجات العشبية الأخرى

لكوهوش الأسود

يحد من نوبات الحرارة والتعرق الليلي وجفاف المهبل.

زيت زهرة الربيع الليلية

تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية قد تُفيد النساء اللاتي يعانين من إيلام الثدي نتيجةً لتلقّي العلاج بالهرمونات البديلة.

القصعين

قد يحد من نوبات الحرارة والتعرق الليلي. يمكن أن يؤخذ في صورة شاي.

ماء شعير سانت جونز

لا تأخذي هذه الوصفة دون استشارة طبيبك. فعالٌ في علاج الاكتئاب واضطرابات النوم والأرق.

حشيشة الملاك الصينية

يستخدم عادةً لعلاج نوبات الحرارة.

الجنسنج السيبيري

يُعتَقد أنه يزيد من مستويات هرمون الاستروجين، ويعزز الطاقة والحيوية، ويحد من القلق والتوتر.

كف مريم

تُعرَف أيضًا باسم أغنوس كاستوس (Agnus Castus)، وهذا العشبٌ فعّالٌ ولكنه بطيء التأثير، ينبغي استخدامه بحرص. قد يفيد أيضًا في علاج نوبات الحرارة والتقلبات المزاجية.